
قامت السلطات القضائية الايرانية اللامشروعة باصدار احكام قضائية تشبه بالمحاكم الصحراوية التي تقام في الميادين العسكرية في الحروب,و لكن هنا ضد ابناء الاهواز الابرياء و ذلك بعيدا تماما عن ابسط مستلزمات القضاء.
و مرة اخرى الشاكي هو الضارب و المتهم هو الضحية لتلك الجريمة.و هذه هي اسماء الضحايا للقضاء الايراني الثوري في القرن الواحد و العشرين في تاريخ جولاي 2007للميلاد:
1-علي مطيري زادة من مدينة معشور نوع الحكم:اعدام
2--خلف خضرائي من مدينة الفلاحية نوع الحكم:اعدام
3--محمد كعبي من مدينة تستر نوع الحكم:اعدام
4--عبدالامير فرج الله چعب من مدينة تستر نوع الحكم:اعدام
5--محمد سلماني كعبي من مدينة تستر نوع الحكم:اعدام
6--ماجد البوغبيش من مدينة معشور نوع الحكم:اعدام
7--عليرضا عساكرة من مدينة معشور نوع الحكم:اعدام
8--قاسم سلامات من مدينة الاهواز العاصمة نوع الحكم:اعدام
9--عبدالرضا زرگاني من مدينة الاهواز العاصمة نوع الحكم:اعدام
10--السيدة فهيمة اسماعيلي(ام سلماء التي ولدت في السجن)من مدينة الاهواز العاصمة نوع الحكم:سجن لمدة خمسة عشر عاما15 عام في سجن مدينة ياسوج
11--السيدة هدى هواشم من مدينة الاهواز العاصمة نوع الحكم:سجن لمدة عام واحد في سجن مدينة الاهواز
12--سعيد حميدان من مدينة الاهواز نوع الحكم:سجنن لمدة18 عام في سجن مدينة قائن
13--جليل مقدم من مدينة الاهواز نوع الحكم:سجن لمدة عشر سنوات في سجن مدينة اشتيان في اصفهان
يرجى من جميع الاهوازيين في المنفى الاتصال بجميع المنظمات و الهيئات الحكومية و الانسانية لمتابعة الامر من اجل افضاح الصورة الارهابية للنظام الايراني في الداخل بحق المطالبات الشرعية و الدستورية التي يقوم بها ابناء الشعوب الغير فارسية في ايران و للتمكن من الضغط على النظام العنصري الايراني بالكف و التوقف عن ارتكاب الجرائم بحق المطالب الانسانية التي يطالب بها الاهوازيون.و للعلم ان الاحكام القضائية تمت خارج عن المعايير العالمية و حتى المنصوصة في القضاء الايراني و لان النظام الايراني و منذ فترات طويلة يسيطر على الاقليم العربي عبر الاساليب العسكرية و القمعية فان المحكمة التي تصدر هذه الاحكام تكون بالدرجة الاولى تحت سيطرة و اشراف المواقف السياسية للنظام و مؤسساته و لا تعبر عن محكمة عادلة و مستقلة عن الضغوط و كما هي ايضا لا تسمح للمحامين بالدفاع عن الضحايا لان الوكلاء ايضا سوف يواجهون خطر تهمة الوقوف مع المطالب التي يقوم بها هؤلاء ابناء الشعوب الغير فارسية و ايضا سوف يواجهون خطر انتقاد النظام و ولي الفقية و يصبحون شركاء في معارضة النظام مع موكليهم و هذا جانب اخر من عدم شفافية و مصداقية محكمة الثورة في ايران
EmoticonEmoticon